يسوع المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص
الأختيارات اللامحدودة -
مطاعم الوجبات السريعة تغرينا من خلال إتاحة الفرصة لنا بأن نطلب الطعام بأي طريقة نريدها. بعض المقاهي تقدم ما يزيد عن مائة نكهة من القهوة. حتى عندما نشترى عقارات أو سيارات.. أمامنا الفرصة لاختيار الامكانيات والمواصفات التي نريدها.
نحن قطعًا
لا نعيش
في عالم
محدود الاختيارات.
الاختيار هام
جدا! يمكنك
تقريبا أن
تجد كل
شيء وفقًا
لذوقك الخاص
واحتياجاتك .
فما رأيك
في أيجاد
دين مناسب
لك؟ ما
رأيك في
دين لا
يُشعرك بالذنب
ولا يتطلب
منك عمل
أي شيء
ولا يحدك
بالعديد من
الاشياء المسموحة
والمحرمة؟ أن
ذلك موجود
بالتأكيد. ولكن
هل اختيار
الدين.. اختيار
بسيط مترتب
على الذوق
الشخصي؟
هل كُل الطرق تؤدي الى السماء؟
هناك العديد
من الأصوات
التي تريد
لفت انتباهنا.
لماذا يقوم
أي فرد
باختيار اتّباع
يسوع وليس
أي شخصية
دينية أخرى.
في النهاية
أليست كل
الطرق تؤدى
للسماء؟ اليس
جميع الأديان
سواسية؟ الحقيقة
يا عزيزي
القارئ أن
ليست جميع
الأديان تؤدى
للسماء.
المسيح وحده
هو الذي
يتكلم بسلطان
الله لأن
يسوع المسيح
هو الوحيد
الذي قهر
الموت بحيث
ان بعض
الأنبياء الآخرون
مازالوا بقبورهم
حتى يومنا
هذا. ولكن
يسوع بسلطانه
قام من
بين الاموات
في اليوم
الثالث بعد
موته على
الصليب. فأي
شخص له
سلطان على
الموت هو
جدير باهتمامنا
ويستحق أن
نستمع لما
يريد أن
يقول.
الحقائق التي
تؤكد قيامة
المسيح من
بين الاموات
مذهلة. في
البداية كان
هناك قرابة
500 شخص شهود
عيان على
قيامته.
وهذا عدد
كبير لا
يستهان به.
هناك أيضا
القبر الفارغ.
أعداء المسيح
كان يمكنهم
منع الحديث
عن القيامة
من خلال
تقديم جسد
يسوع النافق
المتحلل للجموع
ولكن لم
يكن هناك
جسد على
الاطلاق. القبر
كان فارغًا.
هل يمكن
للتلاميذ أن
يكونوا قد
سرقوا الجسد؟
غير ممكن.
قبر يسوع
كان عليه
حراس مسلحين.
وكما نعلم
أن أتباع
يسوع المقربين
هربوا بعد
تسليمه وصلبه.
فأنه من
غير المنطقي
أن يكونوا
هؤلاء الصيادين
البسطاء المذعورين
قد جاءوا
وحاربوا الحراس
المسلحين وأخذوا
الجسد.
أن
قيامه المسيح
من الاموات
لا يمكن
تفسيرها. مرة
أخرى أي
شخص له
سلطان على
الموت يستحق
أن يُسمع.
يسوع أثبت
أن له
سلطان على
الموت لذلك
يجب أن
نستمع لتعاليمه.
قال يسوع
أنه الطريق
الوحيد للخلاص
في يوحنا
( 6:14) فهو ليس
مجرد طريق
وهو ليس
أحد الطرق
بل هو
الطريق الوحيد .
وقال يسوع أيضا “تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ." (مت 11: 28). نحن نعيش في عالم شاق والحياة ليست مهمة سهلة. جميعنا نعانى بصورة أو بأخرى - اليس هذا صحيحا؟ ماذا تريد؟ أتريد إصلاح أم مجرد ديانة؟ هل تريد مخلص حيّ أم اتباع نبي قد مات؟ هل تريد علاقة ذات معنى أم مجرد طقوس؟ المسيح ليس مجرد اختيار بل أنه الاختيار الوحيد للخلاص.
المسيح هو
الدين الصحيح
أن كنت
تبحث عن
الغفران
لَهُ يَشْهَدُ
جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ
أَنَّ كُلَّ
مَنْ يُؤْمِنُ
بِهِ يَنَالُ
بِاسْمِهِ غُفْرَانَ
الْخَطَايَا». (أعمال
الرسل 43:10).
المسيح هو
الدين الصحيح
أن كنت
تبحث عن
علاقة شخصيه
مع الله
"اَلسَّارِقُ
لاَ يَأْتِي
إِلاَّ لِيَسْرِقَ
وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ،
وَأَمَّا أَنَا
فَقَدْ أَتَيْتُ
لِتَكُونَ لَهُمْ
حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ
لَهُمْ أَفْضَلُ."
(يو 10: 10).
والمسيح هو
الدين الصحيح
أن كنت
تبحث عن
بيت أبدى
في السماء
- "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (يو 3: 16). (يوحنا 16:3).
- "فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا،" (يو 14: 2).
قرر ان
تضع ايمانك
في يسوع
المسيح كمخلصك
الشخصي - ولن
تندم أبدًا.
ضع ثقتك
فيه لغفران
خطاياك، أنه
لن يُخيّب
ظنك.
أذا أردت
أن تُكون
لك علاقة
صحيحة مع
الله فيما
يلي نموذج
للصلاة. تذكر
بأن ترديد
هذه الصلاة
أو غيرها
لن يخلصك.
أن الثقة
في المسيح
والإيمان وحده
هو الذي
سيخلصك من
الخطايا.
هذه الصلاة
هي ببساطه
طريقه للتعبير
عن ايمانك
وثقتك بالله
وشكرك له
على الخلاص.
"يارب، أعلم
أنني أخطأت
أمامك وأني
أستحق العقاب.
ولكني أؤمن
أن يسوع
المسيح تحمل
عني العقاب
ومن خلال
ايماني به
تغفر خطيئتي.
أنني ابتعد
عن آثامي
وأضع ثقتي
فيك لخلاصي.
أشكرك لغفرانك
ولنعمتك الغنية
التي تمنحني
الحياة الأبدية!
آمين!"
كاتب المقال:
الأخ بولس📝