الاخ أمير , مسلم سابق من لبنان يجد المسيح بعد صراع دام شهور , بين عقله وادعاءات شيوخ المسلمين - موقع مسيحيين متحدين لأجل المسيح

 

قصص عابرين: الأخ أمير

من أنا؟

سلام المسيح للجميع, اسمي امير شيخ علي عمري 19 سنة اعيش في لبنان وأنتمي الى عائلة مسلمة متشددة لا تتقبل الغير ابدًا, لدرجة انها لا تتقبل الطائفة الشيعية ودائمًا ما تقوم بشتمها بالرغم من ان الطائفتان تحت مُسمى الإسلام. 

كيف تعرفت على المسيح؟

تعرفت على الرب يسوع عندما كان عمري 16 سنة، كنت مسلم ملتزم اصوم وأصلي ولكن دائمًا كان ينقصني السلام الروحي، فبالرغم من صلاتي وصومي الا انني لم أكن اشعر بوجود الله في حياتي، ودائمًا ما كانت تراودني أفكار الانتحار.  كنت ادعي الاله الذي اعبده وأناجيه من كل قلبي، بكُل رجاءٍ ودموع الا انه كان كالنائم، لا يسمع ولا يفعل شيءً.

لم أكن اعرف شيء عن المسيحية الا انهم كفار وجميعهم سيذهبون الى النار بدون استثناء كما ذكر القرآن.

وفي إحدى فترات حياتي، كنت من احدى مُحبي ومُعجبي فنان معروف في الوطن العربي، وعندما علمت انه مسيحي راودني الفضول للتعرف على دينه، ولكن طريقتي كانت خاطئة في البحث، لأنني كنت ابحث عن المسيحية وأسمع عنها من شيوخ، وهذا جعلني اعتقد ان المسيحية من المستحيل ان تكون ديانة صحيحة. كنت اشاهد فيديوهات ذاكر نايك، وبعدها توقفت عن البحث ولم اعد اشاهده.

وفي احدى المرات وجدت قناة لأخت مُبشرة على اليوتيوب، فبدأت بمشاهدة فيديوهاتها, وانصدمت من تعاليمها وشرحها والاختلاف الكبير بينها وبين شروحات الشيوخ. خصيصًا ذاكر الذي كانت معلوماته خاطئة ويأخذ أجزاء الآيات. عدت لمشاهدة فيديوهاته بعد تعلّمي عن العقيدة المسيحية من الاخوة المسييحين المبشرين ووجدت بأنه ذاكر نايك كان كثير الكذب وشبهاته وادعاءاته جدًا سخيفة وجميعها مردود عليها.

استمريت بمشاهدة فيديوهات المُبشرة والبحث من مواقع مسيحية الى ان اتى اليوم وشاهدت فلم يسوع المسيح ولامس قلبي، انتابني شعور غريب وجميل، فبقيت ابحث وأقارن بين الديانتين الى ان امنت بالرب يسوع.

الفرق بين الإسلام و المسيحية

تعمقت بالبحث والمقارنة وتوضح لي كذب الاسلام والشيوخ، فقصة عيسى رفضت الايمان بها، كانت سخيفة غير منطقيةفهي "ظُلم" من الله, الاله القوي خالق السماوات والأرض حيث يقوم هذا الاله بخداع العالم 600 سنة، وبعد ال 600 سنة يأتي بالقرآن ليقول لنا "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ"!! أين كان ذاك الاله عندما انتشرت المسيحية في جميع انحاء العالم، حيث كانوا يبشرون بقصة صلب المسيح وقيامته من بين الأموات؟ عندما كانا يموتون اضطهادًا من العالم لأجل اسمه؟  الم يستطع هذا الاله ارشاد " عبيده"؟   ام انه " يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ" [النحل:93].؟ قصة سخيفة مؤلفها أسخف! فحتى المُقارنة لا تجاز بين الرب يسوع المسيح له كل المُجد وبين نبي كاذب (محمد)، الذي نشر دينه بالقتل وسفك الدماء! فهو الذي قال: أُمِرْتُ أَن أُقاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَن لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ويُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ، فَإِذا فَعَلوا ذلكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهم إِلاَّ بحَقِّ الإِسلامِ، وحِسابُهُمْ عَلى اللَّهِ

والرب يسوع كان وقد نبهنا منه حيث قال "«اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!" (مت 7: 15).

كما انه قد ساعدنا بتميّزهم، فقد قال، "مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟" (مت 7: 16) وثمار محمد كانت القتل والسبي والشهوة، فقد جاء ليقتل ولينكح ما طاب له من النساء، صفاته من صفات ابليس وثماره من المستحيل ان تكون من ثمار الله. فأن كان من الله، ماذا ترك لإبليس؟

ان إله الإسلام  ضعيف، يأمر اتباعه بأن ينصروه بالدم والقتال، فهو مُضل وماكر، مواصفات الشيطان فيه. " قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14)

هذه ليست تعاليم إله حقيقي خالق السماء والارض بل تعاليم الشيطان، ومحمد سينال جزاءه "وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلًا إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ." (رؤ 20: 10).

اما الرب يسوع له كل المجد قال "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44)."مَنْ ضَرَبَكَ عَلَى خَدِّكَ فَاعْرِضْ لَهُ الآخَرَ أَيْضًا، وَمَنْ أَخَذَ رِدَاءَكَ فَلاَ تَمْنَعْهُ ثَوْبَكَ أَيْضًا." (لو 6: 29). حتى اعدائنا و مضطهدونا الذين يتمنون لنا الأذية قد امرنا بأن نحبهم ونصلي لأجلهم، ف اي اله تتوقعون منا ان نتبع؟ المُضل الماكر مُحب الدماء والقتل؟  ام الاله المحب الذي اخلى ذاته وتجسد لأجلنا؟  الاله الذي علمنا المحبة والسلام؟

الفرق واضح يا احبائي المُسلمين، ف "لَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ." (مت 10: 26).

وابسط مثال، ان الأيمان المسيحي انتشر بالتعليم والمعرفة وأمر اتباعه بأن يتركوا بسلام من لم يتبع رسالته. «لاَ تَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ: لاَ عَصًا وَلاَ مِزْوَدًا وَلاَ خُبْزًا وَلاَ فِضَّةً، وَلاَ يَكُونُ لِلْوَاحِدِ ثَوْبَانِ. وَأَيَّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَهُنَاكَ أَقِيمُوا، وَمِنْ هُنَاكَ اخْرُجُوا. وَكُلُّ مَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ فَاخْرُجُوا مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا الْغُبَارَ أَيْضًا عَنْ أَرْجُلِكُمْ شَهَادَةً عَلَيْهِمْ». (لو 9: 5-3). بينما في الإسلام فقد امر محمد اتباعه بقتال كل من لم يقبل رسالته! قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).

احقًا هذا إله تُريدون منا ان نتبعه؟!

الختام

الحمد الله على نعمة ارتدادي عن الإسلام، واعتناقي المسيحية. 

قد قبلتُ الرب يسوع مُخلصًا لحياتي، اشعر دائمًا بوجوده معي، قد ملئ الفراغ الذي كان بداخلي وعوضني عن سنين الألم والمرض والتعب، شعرت بسلام روحي، وحياتي تغيّرت 180 درجة., أصبحت شخص أُحب الجميع وأدعي لهم بالرحمة, والمغفرة بعدما كان حلمي بقتل يهودي لكسب الجنة الرمزية المتمحورة على النكاح والحوريات والخمراشكر الرب يسوع على صلاحه وحبه لي بالرغم من أنى خاطئ ولا استحق صلاحه، ولكنه الراعي الصالح، وجدني تائهًا بين ملايين الخراف واستردني الى حضنه وملأني بحُبه. فقد قال "لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ»." (لو 5: 32). المجد للرب يسوع المسيح لأني كُنْتُ أَعْمَى وَالآنَ أُبْصِرُ»." (يو 9: 25).

صلوا لأجلي، انني اعبر في فترة صعبة، كما أنى اواجه الصعوبة ف التعمد بمنطقتي، ولكن، لتكن مشيئة الرب.وَسَلَامُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْلٍ، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فِيلِبِّي 4:7 ).




Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne