تأمل: أما هو فرؤوفٌ - موقع مسيحيين متحدين لأجل المسيح

تأمل: أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ

مزمور 56:78-72

 
يتحدث هذا المزمور عن تعاملات الرب مع شعبه حتى:
- تتعلم الأجيال القادمة ما فعله الرب.
- ويجعلوا عليه اتكالهم.
- ولا ينسوا أعماله معهم.
- ويحفظوا وصاياه غير سائرين في خطايا آبائهم.

وفي هذا الجزء يذكر المزمور كيف عصى شعب إسرائيل الرب ورفضوا وصاياه وأغاظوه بخطاياهم، بعد أن أدخلهم أرض كنعان وطرد الأمم من قدامهم. والنتيجة كانت أن الرب غضب ورفض أن يسكن في وسطهم وسلَّمهم إلى أيدي أعدائهم. لكن الرب يعود فيرحمهم ويباركهم، لأنه يقول في (إش16:57): "لَا أُخَاصِمُ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ أَغْضَبُ إِلَى الدَّهْرِ".
 
ترينا قصص تعاملات الرب مع شعب إسرائيل كيف أنه إله قدوس يكره الشر، فيحذرنا الرسول بولس: "أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟ لكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ" (رو4:2-5). كما وترينا أنه إله محب ورحيم،
لذلك يتغنى شعب الرب: "أَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا، وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا" (مز2:117). امين
 

صلاة

إلهي القدوس المحب، هبني أن أخافك، وأن أحيا حياة التوبة المستمرة، وأن أستمتع بمحبتك ورحمتك فأغني: "أَمَّا هُوَ فَرَؤُوفٌ، يَغْفِرُ الإِثْمَ وَلاَ يُهْلِكُ. وَكَثِيرًا مَا رَدَّ غَضَبَهُ، وَلَمْ يُشْعِلْ كُلَّ سَخَطِهِ." باسم المسيح اصلي , امين.

كاتب المقال: الأخ مارك 📝



Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne