الجزء الأول
مقدمة
سلام المسيح للجميع، في هذا المقال سوف نقوم بعمل مقارنة بسيطة بين السيد يسوع المسيح له كل المجد ومحمد رسول الإسلام. فبالرغم من ان المقارنة لا تصح بينهما كون الرب يسوع المسيح لا يقارن بأحد، ولكنها قد توضح لكم لماذا يرفض المسيحيين التصديق بمُدعّي النبوة محمد والإيمان به.
المقارنة سوف
تكون عن
مواضيع متشابهة
من القرآن
والإنجيل لكي
تكون المقارنة
عادلة بينهما.
الميلاد: محمد مسه الشيطان بينما المسيح ولد قدوساً
يسوع: فَقَالَتْ مَرْيَمُ لِلْمَلاَكِ: «كَيْفَ يَكُونُ هذَا وَأَنَا لَسْتُ أَعْرِفُ رَجُلًا؟» فَأَجَابَ الْمَلاَكُ وَقَالَ لَها: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. لوقا 1 – 34 ,35
محمد: نرى في سورة آل عمران - الآية 36فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَىٰ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَىٰ ۖ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٣٦﴾
كما قد
ذُكر في
صحيح مسلم
2-1111 كتاب الفضائل باب فضائل عيسى عليه السلام. -
عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ ، عَنْ
رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
، أَنَّهُ قَالَ
: " كُلُّ بَنِي
آدَمَ يَمَسُّهُ
الشَّيْطَانُ يَوْمَ
وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
، إِلَّا
مَرْيَمَ وَابْنَهَا
فنفهم من
هذا الكلام
ان محمد
مسه الشيطان
يوم ولادته.
الدعوة: المسيح جاء ليخلصو بينما محمد جاء لينشر الرعب
يسوع: جاء ليُخلّص انفس "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ، بَلْ لِيُخَلِّصَ»
محمد: بينما دعوة محمد فكانت الرعب والهلاك- عن أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ : أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، صحيح مسلم 1 – 237 كتاب المساجد ومواضع الصلاة
شهود على صحة الدعوة: الله شهد للمسيح, بينما خديجة شهدت لمحمد
يسوع: الآب شهد للأبن من السماء عن صدق الدعوة: وَنَزَلَ عَلَيْهِ الرُّوحُ الْقُدُسُ بِهَيْئَةٍ جِسْمِيَّةٍ مِثْلِ حَمَامَةٍ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ قَائِلًا: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ، بِكَ سُرِرْتُ».وَصَارَ صَوْتٌ مِنَ السَّحَابَةِ قَائِلًا: «هذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ. لَهُ اسْمَعُوا».
محمد: وفي الإسلام نرى شهادة خديجة على محمد حيث قال عن نفسه - عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَا خَدِيجَةُ ، إِنِّي أَسْمَعُ صَوْتًا ، وَأَرَى ضَوْءًا ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ ".
الخطيئة و غفرانها: يسوع بلا خطية و يغفر الخطايا بينما محمد خاطيء
يسوع: ليس فيه خطية و له سلطان على غفران الخطايا «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»، بطرس الأولى 2 –22. وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». حِينَئِذٍ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «قُمِ احْمِلْ فِرَاشَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!» فَقَامَ وَمَضَى إِلَى بَيْتِهِ. أنجيل متي 7,6:9
محمد: محمد خاطئ وبحاجة الى من يغفر له خطاياه - اللَّهُمَّ اغْسِلْ قَلْبِي بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ. " صحيح البخاري ".
التعامل مع الشيطان: يسوع له سلطان على الشياطين و لم يخدعه الشيطان, بينما الشيطان خدع محمد و أوحى له
يسوع: تعامل مع ابليس بحكمة وسلطان- "... فَأَجَابَهُ يَسُوعُ وَقَالَ: «اذْهَبْ يَا شَيْطَانُ! إِنَّهُ مَكْتُوبٌ: لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسْجُدُ وَإِيَّاهُ وَحْدَهُ تَعْبُدُ»." انجيل لوقا 4: 1-8 و كان المسيح يُخرج شياطين: وَلَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ قَدَّمُوا إِلَيْهِ مَجَانِينَ كَثِيرِينَ، فَأَخْرَجَ الأَرْوَاحَ بِكَلِمَةٍ..." انجيل متى 16:9
محمد: الشيطان كان يوحي لمحمد - سورة الحج الآية 52, تفسير الطبري"...إن السبب الذي من أجله أنزلت هذه الآية على رسول الله ﷺ، أن الشيطان كان ألقي على لسانه في بعض ما يتلوه مما أنزل الله عليه من القرآن ما لم ينزله الله عليه..."
الرسالة و الخدمة: رسالة المسيح كانت محبة, و أما رسالة محمد فقد كانت الإرهاب
يسوع: كانت رسالته تدعوا للسلام والمحبة: "...وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ..." متى 5: 38 – 48
محمد: كانت رسالته تدعو لقتل الناس و كل من لاتبعه و يتبع رسالته .."فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ..." (التوبة 5) و أيضاً "قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ..." (التوبة 29)
وفي حديث اخر لمحمد قال فيه: «أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله...» صحيح مسلم 1: 32, كتاب باب الأيمان.
الختام
والان يا
اعزائي المسلمين،
هل حقًا
تتوقعون منا
ان نتبع
نبي امر
بقتال الناس
حتى يؤمنوا
به؟ وان
نتبع نبي
كان الشيطان
يوحي له؟
فحتى محمد
شك في
نفسه حينما
اتته الدعوة
في غار
حراء وأعتقد
انه ممسوس
بجن.
انتظرونا
في الجزء
الثاني... تحياتي
واضح ان الشيطان اخدك علي الجبل ليجربك اربعين يوما - وماذا كان يفعل الشيطان ويسوع علي الجبل طوال الاربعين يوما ؟؟؟ لم ينخسه الشيطان دي عندن احنا لكن الشيطان اخده ورا مصنع الكراسي علي الجبل - قمة المسخره
RépondreSupprimerوهل من المروءة ان تصرف عليك النساء كما فعل يسوع العويل ؟؟؟ لوقا 8 - 3 ويونا امرأة خوزي وكيل هيرودس، وسوسنة، وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن
مع احترامي ليك كلامك ده غلط تماما وتفسيرك خطا وده تبعا لشيوخ حضرتك انت ابحث علي يوتيوب واعرف يعني ايه الكلام ده بدون شتايم وقلة ادب شوف بدل ما تبقي مىشي علي نحو اعمي ❤️
Supprimerسيدنا المسيح عليه السلام عندنا مبارك لكن حسب عقيدتك المحرفه ملعون واللي لعنه بولس المجهول الهوية وهذا يكفي لبيان عقيدتكم المفلقسه
RépondreSupprimer- من نصب بولس رسول ؟؟؟
مش عارف الفرق بين اقاتل واقتلوا دا يرجع الي الكنيسه اللي خرجت جيوش من جحوش الفرا علي العقل والفهم لا تعتمد
RépondreSupprimerقمة الجهل
RépondreSupprimerبس مش ملاحظ انك بتقارن اله بنبي !! يعن مش المفروض المقارنة الصح تكون بين إله وإله وبعدين انتا ليه معتبر ان مكانة سيدنا محمد عندنا مساوية لمانة المسيح عندكوا !!! سيدنا محمد عندنا نبي بشر ناصح امين لكن لا يملك لنفسه اولنا لا ضر او نفع هو بس مهمته يوصل الرسالة أما يسوع عندك فده اله انتا بتعبده وبتعتبره الكل في الكل ازاي بقا تقارن ده بده !!!؟ المقارنة الصحيحة تبقا بين الله الإله في الإسلام والله او الالهة الي انتو بتعبدوهم وحاشا لله ان يوضع في مقارنة كهذه
RépondreSupprimer