مُعضلة "كلمة الله" في القرآن - اثبات ل الوهية المسيح - موقع مسيحيين متحدين لأجل المسيح

 


مُعضلة "كلمة الله" في القرآن


سلام المسيح احبائي، في مقال اليوم سوف نتطرق الى معضلة "كلمة الله" في القرآن، وهل هي مخلوقة ام لا.. وبعدها سنقوم بطرح سؤال يستحق التفكير..

 

من أساسيات العقيدة المسيحية هو كون المسيح كلمة الله ودعي كذلك بروح الله:

فِي ٱلْبَدْء ِ كَانَ ٱلْكَلِمَةُ، وَٱلْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ ٱللهِ، وَكَانَ ٱلْكَلِمَةُ ٱللهَ. (يُوحَنَّا 1:1)

 

وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي ٱلْجَسَدِ بَلْ فِي ٱلرُّوحِ، إِنْ كَانَ رُوحُ ٱللهِ سَاكِنًا فِيكُمْ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ ٱلْمَسِيحِ، فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ. (رُومِيَةَ 8:9)

 

 

ونجد نفس العقيدة في القرآن:

 

إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ ((وَكَلِمَتُهُ)) أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ ((وَرُوحٌ مِّنْهُ)) -(سورة النساء - 171)

 

فإذا سألنا المسلم: من هو المسيح؟ سيجيب قائلا: هو كلمة الله وروح منه.

 فهل كلمة الله وروح الله مخلوقتان؟ وإذا كان الجواب لا فذلك هو الصواب وكذلك المسيح لم يخلق بل هو أزلي.

 

لكن إذا اعترض المسلم وقال لا.. المسيح خلقه الله! فسؤالنا سيكون: هل خلق الله كلمته؟ هل خلق الله روحه؟ هل كان الله قبل الخلق بدون روح أو بدون كلمة؟ إذا كان الجواب هو لا، فالمسيح الذي هو كلمة الله قد وُجد قبل الخلق! إذن المسيح هو الله.

 

 

-إذا افترضنا يا احبائي الُمسلمين ان هنالك مشكلة او إشكالية في هذه الآية    "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ." (يوحنا 1:1)، وأن كلمة الله بالمفهوم الاسلامي لا تعني الله...

 

فلدينا عدة اسئلة هنا:

الم يعلم كاتب القرآن عندما كتب هذه الآية :

"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ "

بأن

- الانجيل تحدث عن كلمة الله وعني بها انها الله ذاته؟؟

- الم يعلم كاتب القرآن وقتها ان كلمة الله تعني الله؟؟

- الم يعلم كاتب القرآن ان هناك اية في الانجيل تقول ان كلمة الله هي الله ذاته؟؟

...

سيأتي اخ مسلم ويقول ان الانجيل محرف.. وهو ليس معه دليل واحد على من ومتى وكيف حُرّف ولا حتى لديه "النسخة الاصلية" وما تحتويه، لكي يقارن بكل ثقة ويقول ان انجيلنا محرف..

ونحن معنا اكتر من 20 ألف نسخه تعود للقرون الاولي للمسيحية وقبل الاسلام


📝 كاتبي المقال: 
الاخ وليد
الاخ ادم 


إرسال تعليق

أحدث أقدم