إحدى اسباب رفض المُسلمين تجسد الله - موقع مسيحيين متحدين لأجل المسيح


احدى اسباب رفض المُسلمين تجسد الله


سلام المسيح احبائي, في مقال اليوم سوف نتطرق الى أسباب رفض المُسلمين تجسد الله.

تابعوا معي..


1.      إله القرآن لا يحب المسرفون (أي إنفاق المال الكثير في الغرض الخسيس) [الأعراف: 31]

2.      إله القرآن لا يحب الكافرين [الروم: 45].

3.      إله القرآن لا يحب الظالمين [آل عمران: 57].

4.      إله القرآن لا يحب المستكبرين [النحل: 23].

5.      إله القرآن لا يحب الفرحون [القصص: 76].

6.      إله القرآن لا يحب الخائنين [الحج: 38].

7.      إله القرآن لا يحب المفسدين [المائدة: 64].

8.     إله القرآن لا يحب اي مختال فخور (أي هو المتكبِّر المُعْجَبُ بنفسه) [النساء: 36].

9.      رب الاسلام لا يحب الا المسلمين الصالحين

 

ومن هنا نفهم ان إله القرآن ليست له محبه للمذنبين الكافرين

اذن هل إله القرآن سيدخل الي العالم ليموت من اجل المذنبين!!؟

طبعًا لا.. إله القرآن لن يعمل هذا.


لأنه ببساطه غير مهتم بالأساس للناس الى الحد الذي يجعله يأتي إليهم بصورة كهذه.. ولهذا المسلمين غير قادرين لفهم الأسباب التي نزل الينا الله من اجلها.

 

تعالوا لنرى عدل الله في القرآن..  


وفقًا للإسلام ... عندما يغفر إله الاسلام خطاياك فهو يضعها تحت البساط ويتظاهر بأن لا شيء حدث

من الممكن ان تسمي هذا رحمه ... ولكنه ليس عدل.

فيعترف الإسلام ان في اليوم الاخير هناك ذنوب لا عقوبة لها

هذا يعني أن عدل إله القرآن غير كامل بتاتاً ...

ف إله القرآن سيدع بعض الخطايا والذنوب تتسرب..


 عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : " يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال ، فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى " . صحيح مسلم ( 2767 )

ومعناه بحسب ما شرحه النووي على مسلم: أن الله تعالى يغفر تلك الذنوب للمسلمين ويُسقطها عنهم ، ويضع على اليهود والنصارى مثلها بكفرهم وذنوبهم ، فيدخلهم النار بأعمالهم ، لا بذنوب المسلمين ، ولا بد من هذا التأويل ، لقوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) .

 


والان كيف تقارن هذا مع الرب الواحد الحق المتساوي الصفات؟؟

لنري ألهي الذين ترفضونه أنتم..

إله الكتاب المقدس كامل وليس به عيوب.. فمحبته ورحمته مُكتملتين

إلهي كامل الصفات.. فهو دخل الي العالم ليموت لأجل المذنبين وليموت من اجل خطايانا

 

ففي رومية اصحاح 5 نرى..

6لأَنَّ الْمَسِيحَ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. 7فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. 8وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا .

 

بما معناه ان المسيح مات عنا ولأجلنا.. فبالرغم من خطأنا وضعفنا.. بين الله محبته لنا.

 

وفي اليوم الاخير ايضاً في المسيحية سيحاسب كل واحد حسب اعماله ...

اما ان تدفع ثمن خطاياك.. او تكون مغفورة لك (لأن المسيح قد دفع الثمن).

 

في حاله أنك قبلت المسيح... فهو قد دفع ثمن خطيتك بدمه الذي سُفك على الصليب.

وبما ان آله الكتاب المقدس يعاقب على كل الخطايا

فاذًا هو إله عدله كامل وليس به نقص.

 

اعلم ان هذا الشيء قد يكون صعب على الاحباء المُسلمين بتصديقه..  ان يكون هنالك آله أحب كل الناس حتى الكافرين!!؟؟

لدرجه انه تنازل عن مجده ونزل ودفع ثمن خطايا كل البشر، لأنهم جميعهم أخطأوا واعازهم مجد الله.

 


ولكن.. دعوني اسأل اخواني المسلمين سؤال..

لنفترض أنك ملك الكون وملك العالم، وترتدي لباسك الملكي..

وفي يوم من الايام.. كان خُدامك يحملونك مشيًا.. وفجأة وجدت أن ابنك يغرق في مستنقع من طين..

الن ترمي كل لباسك الملكي من عليك وتنزل لإنقاذ طفلك الذي تحبه؟؟!

هل سيمنعك كونك ملك العالم بأن تُنقذ ابنك؟؟

بالطبع لا..

كل الذي سيهمك هو طفلك وابنك المُحبب على قلبك.

فلو كان هذا هو ردة فعلك اتجاه ابنك لكي تنقذه!!

فما بالك بمحبه الله..

ان ينزل من السماء ويتجسد من أجلى وأجلك

فهذا هو الاله كامل الصفات.

المسلمين جاءونا بالاعتراضات هذه على آله المسيحية لكي يُبيّنوا لنا اننا على خطأ ومفهومنا عن الله خاطئ.

ولكن بعدما نتعمق في كلامهم أكثر يتبين لنا انهم يحطون من منزلة الله ويهينوه ويجعلونه آله محدود برحمته وحبه وعدله.

 

بينما الاله الحقيقي آله المسيحية.. فهو كامل الصفات ويحب جميع الأشخاص، كافرين كانوا ام مؤمنين..

 

إن أحد تعاريف الرب الاله هو كالاتي: الرب هو أعظم كائن يمكن تصوره.  

 

فلو اردت بدورك ان تتخيل أحد أعظم من آله القرآن

ستكتشف بأنك لا تعبد الرب وبحاجة الى أن تُفكر في اله جديد..

فمن جهتي.. استطيع التفكير في آله اعظم من آله القرآن ..

انا أعظم من آله لقرآن

انا أحب الكافرين انا أحب الظالمين.. تخيلوا!!

إذًا محبتي هي اعظم من محبه آله القرآن

وفي نفس الوقت محبتي لا تقارن..  فهي لا شيء اصلاً بالنسبة لآله الكتاب المقدس اللذي ارانا محبته من خلال تجسده وفدائه للخطأة

.

.

عزيزي المسلم انت تحتاج لان تفكر في آله كامل الصفات

ولا يمكن تخيل أحد مثله

ابدأ بالبحث عن الحق الان.

 

 📝 كاتبي المقال: 

الأخ ادم

الأخت جولين 



إرسال تعليق

أحدث أقدم