تخيل معي
عزيزي القارئ
أن الذي
يجري من
أحداث حولك
تشغل العالم
والإعلام.. ما
هو الا
مجرد مسرحية
تُطبق بغاية
تحقيق هدف
معين.
يعني تخيل
معي بأنك
تدافع عن
طرف تظنه
الضحية وأنه
مقهور ومنزعج
ويكون هو
مجرد ممثل
وجزء من
مسرحية تم
الاتفاق عليها
بغاية اشغالك
بقضية معينة.
ستكتشف لاحقًا
أن الضحية
الحقيقية كانت
هي ببساطة
" انت".
هذا ما
يخبرنا به
الكتاب المقدس
عن أكبر
كمية ضلال
ستجتاح البشرية
وعلى أثرها
سيحدث ارتداد
كبير ويصل
الضلال حتى
للمختارين.
وليس هذا
فقط! بل
ان الرب
يسوع كان
قد نبهنا
بأن الضلال
سيحدث حتى
من وسط
الذين تظنهم
على حق.
فقد قال
في متى
24: 24,
أَنَّهُ سَيَقُومُ
مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ
وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ
وَيُعْطُونَ آيَاتٍ
عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ،
حَتَّى يُضِلُّوا
لَوْ أَمْكَنَ
الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا."
وسأعطي مثال
للفهم.
شاهد فرقة
مياس التي
ادهشت العالم.
حصلت على
لقب Arab got talent , وبعدها
توجهت لبريطانيا
وبعدها لأمريكا
لنتعرف على
لسان أحد
الحكام وهو
سيمون، رئيس
لجنة American
got talent, بأن
أداء فرقة
ميّاس سيغير
العالم.
ولكن تعالوا
لنفهم أكثر،
ما الذي
قد يجعل
فرقة ترقص
وتؤدي أداء
رائع وجميل
بتغيير العالم...؟
هنا سوف
أوضح ما
قصدته بكمية
الضلال الذي
سيحدث. شيء
رائع تحبه
يدهشك يحصل
على شهرة
وتدافع عنه
وتشارك صوره
وحالاته ليبدأ
العالم بتقليده
وتقليد رقصاته
وغيرها.
لكن لو
دققت جيدًا
يا عزيزي
ستجد أن
مياس ليست
هي الفرقة
التي ستغير
العالم.
بل الذي قدموه سيغير العالم.
شاهد معي
بعض صور
العروض الى
ماذا ترمز.
هل صدفة
ان الأفعى
هي المركز
الاساسي لوصول
فرق عالمية
كبيرة الى
الشهرة والمال؟
شاهد معي
بعض الرسائل
المبطنة والى
ماذا ترمز
في الصور
نعم سيتغير
العالم لتتم
نبوءة بولس
الرسول بقوله:
"لاَ
يَخْدَعَنَّكُمْ أَحَدٌ
عَلَى طَرِيقَةٍ
مَا، لأَنَّهُ
لاَ يَأْتِي
إِنْ لَمْ
يَأْتِ الارْتِدَادُ
أَوَّلًا، وَيُسْتَعْلَنْ
إِنْسَانُ الْخَطِيَّةِ،
ابْنُ الْهَلاَكِ،" (2
تس 2: 3).
تشهد البشرية
في عصرنا
هذا أكبر
كمية ضلال
وجدت على
الارض.
من يقرأ
سفر الرؤيا
يجد جملة
تدعو للحيرة
والتساؤل من
المقصود,
"ثُمَّ
مَتَى تَمَّتِ
الأَلْفُ السَّنَةِ
يُحَلُّ الشَّيْطَانُ
مِنْ سِجْنِهِ،" (رؤ
20: 7).
كيف يحل
الشيطان من
سجنه وما
المقصود بهذا؟
الشيطان كان
يحاول أن
يُضل الأمم
بعدة امور..
منها مثلاً
انشاء شيء
يشبه تعليم
الرب ويدخل
به امور
شيطانية وهذا
بالضبط مثل
كهنة بعل
(راجع الكتاب
المقدس عن
هذا الموضوع)،
ثم حاول
ان ينشر
الشذوذ بحادثة
سدوم وعمورة
ولوط، وحاول
ان يُدخل
السحر والتبصير
والتنجيم بزمن
الفراعنة كما
انه قد
حاول ان
يؤسس ديانات
اخرى تعبد
وثن وصنم
ضد الرب
الاله.
ولم يكتفي
بهذا.. بل
قد حاول
ايضًا منع
حادثة الصلب
وفداء العالم
بالرب يسوع..
وصولاً الى
محاولة اضطهاد
المسيحيين بحيث
يختفي وجود
كل مسيحي
(راجع سيرة
الرسل والتلاميذ
والقديسين الذين
ماتو شهادة
للمسيح).
فالشيطان حين
يحل من
سجنه ستجد
كل تلك
الامور التي
فعلها منذ
الاف السنين
بوقت واحد!
اليس ما
نعيشه يشبه
هذا الزمن
الذي فيه
تجد اعلانات
الدعارة على
الشوارع، التجارة
بالبشر والمخدرات
والشذوذ وأقصى
انحدار اخلاقي
بحيث صار
المال هو
السيد...
وقد قال
لنا الرب
يسوع المسيح
بدوره: "لاَ يَقْدِرُ
أَحَدٌ أَنْ
يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لاَ تَقْدِرُونَ
أَنْ تَخْدِمُوا
اللهَ وَالْمَالَ." (مت
6: 24).
كل شيء
تغير...صار
الذي يتعرى
أكثر ويكون
سخيف وسطحي
هو الاكثر
شهرة.
كره البعض
ومحاربة الناس
لبعضها وتجويع
الناس وقمعها
وحروب وقتل
وضلال الكنائس
وبعض الكهنة
ونسمع عن
فضائح كل
فترة...
وصولا الى
أكبر موجة
الحاد ضللت
البشرية بفعل
التقنية الحديثة
وإيهام الناس
ان العلم
هو الإله.
وصولا الى
وجود اديان
بالمليارات تتعبد
لإله تظن
انه الله
وما هو
الا الشيطان..
وصولا للاضطهاد
على اسم
المسيح سواء
ولدت تفهم
ما اكتبه
وتعاني من
اضطهاد في
مجتمعك.. وسواء
لا تستطيع
التكلم عن
أي شيء
يخص المسيح
مع الناس
والاقارب لأنك
ستعاني من
كمية اضطهاد
وتخوين وتهم...
لمجرد ان
تفكر بعمل
صفحة تنزل
آيات يومية
ستتهم بتهم
غريبة بحجة
انك قد
تكون لا
تنتمي لجماعة
او لكنيسة
ولا شيء..
وتبدأ موجة
كلام باطل
ضدك.
قال لنا
يسوع: أَنَا
قَدْ أَعْطَيْتُهُمْ
كَلاَمَكَ، وَالْعَالَمُ
أَبْغَضَهُمْ لأَنَّهُمْ
لَيْسُوا مِنَ
الْعَالَمِ، كَمَا
أَنِّي أَنَا
لَسْتُ مِنَ
الْعَالَمِ،" (يو
17: 14).
إذا ما
ذا بقي
يا احبائي
لكمية الضلال
تلك؟
نحن كمسيحيين
أبناء الرب
الحقيقيين، نعيش
في هذا
العالم ولكننا
لا ننتمي
له...
من منكم
سعيد اليوم
لسماعه اخبار
الحروب والاوبئة
والقوانين المعقدة
التي بغير
رحمة...؟
ولكن بالرغم
من كل
هذا الظلال
والألم والحروب
الموجودة في
العالم، تبقى
رحمة الرب
علينا, حيث
قال يسوع
في يوحنا
15:17, "لَسْتُ
أَسْأَلُ أَنْ
تَأْخُذَهُمْ مِنَ
الْعَالَمِ بَلْ
أَنْ تَحْفَظَهُمْ
مِنَ الشِّرِّيرِ."
يا احبائي،
نحن للأسف
نعيش بزمن
يخلو من
الرحمة والانسانية
والمحبة.
وكمثال بسيط،
افحص مع
نفسك، هل
تملك صديق
بالفعل يحبك
فقط على
كونك انت؟
وإن أخطأت..
يستمر بحبه
لك؟
هل تعرفت
على فتاة
او هل
تعرفتي على
شاب يحبك
كما انتِ
او كما
انت؟
نعم يوجد
ولكن ربما
قليلون او
ربما حب
مع وقف
التنفيذ.
إن كنت
تتساءل ماذا
تصدق أو
كيف بإمكانك
تمييز الضلال
من الحق.
فبكل وضوح
وبدون مسايرة
ولا محاباة
وحده الحق
بذاته الذي
قال:
قَدِّسْهُمْ فِي
حَقِّكَ. كَلاَمُكَ
هُوَ حَقٌ." (يو
17: 17).
فليس وحده
كلام يسوع
الحق، بل
ان يسوع
المسيح هو
نفسه الحق
وسط هذا
الضلال
قَالَ لَهُ
يَسُوعُ: «أَنَا
هُوَ الطَّرِيقُ
وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ.
لَيْسَ أَحَدٌ
يَأْتِي إِلَى
الآبِ إِلاَّ
بِي." (يو
14: 6).
سواء كنت
مسلم بوذي
تعبد البقر
مهما وصلت
مرتبتك...هل
تؤمن بالمسيح
يسوع الذي
صلب وقام؟
ستقول لي
أؤمن بأنه
نبي. ولكن
اسمح لي
ان أقول
لك بأنك
ضحية وقبلت
الضلال.
ستقول لي
أؤمن به
لكن ليس
لدي وقت...فأسمح
لي ان
أقول لك
أنك أصبحت
من العالم،
لان الذي
جاء الى
العالم لم
يكن من
العالم وأتباع
المسيح الحقيقيين
هم ايضًا
ليسوا من
العالم. وأقتبس
من انجيل
يوحنا اصحاح
17 بقول يسوع
:
كَمَا أَرْسَلْتَنِي
إِلَى الْعَالَمِ
أَرْسَلْتُهُمْ أَنَا
إِلَى الْعَالَمِ،" (يو
17: 18).
لَيْسُوا مِنَ
الْعَالَمِ كَمَا
أَنِّي أَنَا
لَسْتُ مِنَ
الْعَالَمِ." (يو
17: 16).
باختصار:
هذه كلها
مقدمة لموضوع
ربما هو
من أهم
المواضيع التي
ينبغي ان
يحكا عنها
بدون خوف
ومسايرة. ربما
سأتعرض للانتقاد
لان كنائس
كبيرة لم
تتطرق لتلك
الامور وتجنبت
تفسير بعض
الامور كي
لا تخاف
الناس.
لكن ايهما
أصلح؟ ان
ننقذ النفوس
من الضلال
والهلاك ام
ندعهم يهلكون
كي لا
يخافوا؟
ان السبب
الأساسي لطرحنا
هذا الموضوع،
هو وصولنا
الى أسوء
مراحل البشرية
منذ تأسيس
العالم حيث
خرج الذي
يضل الامم
في أربع
زوايا الارض
كلها من
شمالها لجنوبها
وشرقها وغربها
وسيخرج جوج
ومأجوج (راجع
نبوءة حزقيال
في صفحتي
الخاصة على
انستجرام، @jesus_the_savior3
لتعرف ان
جوج هي
روسيا ومأجوج
هي اتحاد
بعض دول
اسيا)
وَيَخْرُجُ لِيُضِلَّ
الأُمَمَ الَّذِينَ
فِي أَرْبَعِ
زَوَايَا الأَرْضِ:
جُوجَ وَمَاجُوجَ،
لِيَجْمَعَهُمْ لِلْحَرْبِ،
الَّذِينَ عَدَدُهُمْ
مِثْلُ رَمْلِ
الْبَحْرِ.
فَصَعِدُوا
عَلَى عَرْضِ
الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا
بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ
وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ.
بركة ربنا
معكم اخوتي..
وتذكر اياك
ان تصدق
شخص له
جسد بشري
كي لا
تكون انت
الضحية...بل
صدق الذي
هو وحده
الحق وعنده
الحياة.